التبادل الاعلاني

أعلن نادي تشيلسي الإنكليزي عودة مهاجمه القديم الجديد ديدييه دروغبا إلى صفوفه مرة أخرى.

 عاد المهاجم العاجي المخضرم ديدييه دروغبا إلى صفوف تشيلسي الإنكليزي لمدة عام واحد بحسب ما أعلن النادي اللندني اليوم الجمعة.
 ويأتي إعلان تشيلسي بعدما كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ثالث الدوري الانكليزي، أنه يفكر في إعادة دروغبا إلى صفوفه بعد رحيله عن غلطة سراي التركي.
وانتهى عقد دروغبا (36 عاماً) مع فريق مدية اسطنبول حيث أمضى الأشهر الـ18 الأخيرة.
وشارك دروغبا، الذي سجل 157 هدفاً لتشيلسي في 8 مواسم، في مونديال البرازيل 2014 الأخير حيث خرج من الدور الأول.
وقال مورينيو لموقع النادي الرسمي: "يأتي لأنه من أفضل المهاجمين في أوروبا".
وأمضى دروغبا لأجمل لأيامه الكروية في "ستامفورد بريدج" الذي حل فيه في تموز/يوليو عام 2004 آتيا من مرسيليا الفرنسي، وهو عاد إلى هذا الملعب الموسم الماضي حين تواجه مع فريقه السابق في اياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، أي المسابقة التي شكلت تتويجه الأخير مع النادي اللندني عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ الألماني (بركلات الترجيح وكان هو صاحب الركلة الترجيحية الاخيرة).
وقد فاجأ دروغبا الجميع عندما أعلن في حزيران/يونيو 2012 أنه قرر الانتقال إلى الدوري الصيني للدفاع عن ألوان شنغهاي شينهوا، خصوصاً أن هذه الخطوة جاءت وهو في القمة بعد أن قاد تشيلسي إلى الفوز بلقب المسابقة الأوروبية الأم للمرة الاولى في تاريخه، لكن مغامرته الآسيوية لم تدم لأكثر من ستة أشهر إذ أعاده غلطة سراي إلى القارة العجوز عندما قرر التعاقد معه في كانون الثاني/يناير 2013.
ومن المؤكد أن العامل المادي لعب دوراً في إقناع دروغبا بترك القارة الأوروبية للمرة الأولى في مسيرته الكروية والالتحاق بزميله السابق في تشيلسي الفرنسي نيكولا إنيلكا، لأنه كان يتقاضى راتباً أسبوعياً بقيمة 314 ألف دولار.
لكن سرعان ما اكتشف النجم العاجي الذي بدأ مشواره الكروي في فرنسا مع اشبال لوفالوا (1996-1997) ثم لومان الذي انتقل إليه عام 1997 لأنه قرر متابعة تخصصه الجامعي في المحاسبة في هذه المدينة قبل أن يوقع عام 1999 وهو في الحادية والعشرين من عمره عقده الاحترافي الأول، إن الاحترافية في الدوري الصيني مختلفة تماماً عما اختبره في القارة العجوز مع غانغان (2002-2003) ومرسيليا (2003-2004) وتشيلسي الذي تألق في صفوفه من 2004 حتى 2012 وقاده إلى ألقاب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية أربع مرات وكأس الرابطة مرتين والأهم من ذلك دوري أبطال أوروبا.
وكان من المتوقع أن يكون غلطة سراي المغامرة الاخيرة لدروغبا الذي احتفل في 11 اذار/مارس الماضي بميلاده السادس والثلاثين، لكن يبدو أنه ما زال متعطشاً للمنافسة والألقاب. 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى