وضع الفرنسيون اسمهم من بين المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب إثر فوزهم على
السويسريوين بنتيجة كبيرة دفعتهم لصدارة المجموعة بست نقاط.
فورة فرنسية
لم يهنأ تلامذة الجنرال الألماني أوتمار هيتزفلد بضياع الفرنسيين الذين وجدوا أنفسهم بدقيقتين ليعيدوا عشاقهم لأمجاد جيل الـ1998 و2000 فوضع جيرو اسمه بين سجلات الهدافين (الهدف رقم 100 لفرنسا في بطولات كأس العالم) بضربة رأس مركزة استثمرها من ركلة ركنية نفذها ماتيو فالبوينا (17)، وبعد دقيقة فقط تمكّن بلايز ماتويدي من إضافة الهدف الثاني باستفادته من تمريرة مميزة لبنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني (18).
سيناريو منتظر
كان الهدفان اللذان سجلا قبل انتصاف الشوط الأول هما الـ(سيناريو) الأفضل الذي انتظره أبطال العالم 98، فسيروا اللقاء كما أرادوا، بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدونها، نظراً لوجود أصحاب الانطلاقات السريعة كفالبوينا وبنزيمة وجيرو وماتويدي، ونجمي التمريرات الدقيقة يوهان كاباي والمدافع رافييل فاران.
ولأنّ زملاء جيردان شاكيري لا يمكن ائتمان جانبهم فردّ الديوك على تسديدة لاعب بايرن ميونيخ الألماني الخطيرة (30) باختراق مميز لبنزيمة حصل منه على ركلة جزاء (32) عندما عرقله يوهان دجورو لكن الجزائري الأصل أخفق في ترجمتها لهدف إثر تألق الحارس دييغو بيناليو وكذلك فعل كاباي، الذي أكمل الكرة المرتدة بالقائم الأيمن.
نشاط سويسري وتماسك فرنسي
بنزيمة يعاقب محمدي
صحوة متأخرة
مع أن الفرنسيين حاولوا أكثر من مرة إضافة الهدف السادس وكانوا قريبين جداً من ذلك بكرة بنزيمة (76)، إلا أنّ الأهداف أتت من دزيمايلي وغرانيت تشاكا فسجّل الأول من ركلة حرة مباشرة مميزة (81) واستفاد الثاني من تراخي رفاق فاران فوضع الثاني بطريقة لا تقل جمالاً عن الهدف الذي سبقه(87).
ومع اللحظات الأخيرة سجّل بنزيمة أحد أجمل أهداف المونديال لكن الحكم كان قد أطلق صافرة النهاية قبل التسديد ليحرم صاحب الـ26 عاماً من تسجيل رابع أهدافه في البطولة.
السويسريوين بنتيجة كبيرة دفعتهم لصدارة المجموعة بست نقاط.
أهان المنتخب الفرنسي نظيره السويسري يوم الجمعة عندما تغلّب عليه بنتيجة قاسية 5-2 على ملعب فونتي نوفا في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة ضمن بطولة كأس العالم التي تقام حالياً في البرازيل.
وجهت فرنسا إنذاراً شديد اللهجة لمرشحي المونديال بهذا الانتصار، خاصة أنّ معظم النقاد والفنيين استبعدوا ظهور وصيف مونديال 2006 بهذه القوة نظراً لمستواه في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بالإضافة لاستبعاد سمير نصري لقرار إداري وفرانك ريبيري للإصابة قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة الكروية الأكبر.
تاريخ
وفقاً لحسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن المنتخبين لم يلتقيا ضمن بطولة كأس العالم سوى مرة واحدة في دور المجموعات من مونديال ألمانيا 2006 وانتهت بالتعادل السلبي 0-0، علماً بأن الكفة تميل لصالح الفرنسيين في مجمل المواجهات بـ15 انتصاراً مقابل 12 هزيمة مع تسعة تعادلات قبل انطلاق هذه المباراة.
وفقاً لحسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن المنتخبين لم يلتقيا ضمن بطولة كأس العالم سوى مرة واحدة في دور المجموعات من مونديال ألمانيا 2006 وانتهت بالتعادل السلبي 0-0، علماً بأن الكفة تميل لصالح الفرنسيين في مجمل المواجهات بـ15 انتصاراً مقابل 12 هزيمة مع تسعة تعادلات قبل انطلاق هذه المباراة.
ربع ساعة هادئ
اتسم ربع الساعة الأول من المباراة بالتوازن وظهر أنّ أبناء ديدييه ديشان بحاجة لبعض الوقت للتأقلم مع التشكيلة المعدلة عن لقاء هندوراس بإشراك أوليفييه جيرو وموسى سيسوكو بدلاً من أنتويني غريزمان وبول بوغبا، فلم يهددوا المرمى سوى بكرة لكريم بنزيمة من خارج المنطقة أخطأت الخشبات الثلاث (6)، أما الحدث الثاني بهذا الربع فقد تمثّل بالتدخل العنيف من جيرو على ستيف فون بيرغن، الذي اضطر للخروج ليحلّ مكانه فيليب سنديروس (9).
اتسم ربع الساعة الأول من المباراة بالتوازن وظهر أنّ أبناء ديدييه ديشان بحاجة لبعض الوقت للتأقلم مع التشكيلة المعدلة عن لقاء هندوراس بإشراك أوليفييه جيرو وموسى سيسوكو بدلاً من أنتويني غريزمان وبول بوغبا، فلم يهددوا المرمى سوى بكرة لكريم بنزيمة من خارج المنطقة أخطأت الخشبات الثلاث (6)، أما الحدث الثاني بهذا الربع فقد تمثّل بالتدخل العنيف من جيرو على ستيف فون بيرغن، الذي اضطر للخروج ليحلّ مكانه فيليب سنديروس (9).
فورة فرنسية
لم يهنأ تلامذة الجنرال الألماني أوتمار هيتزفلد بضياع الفرنسيين الذين وجدوا أنفسهم بدقيقتين ليعيدوا عشاقهم لأمجاد جيل الـ1998 و2000 فوضع جيرو اسمه بين سجلات الهدافين (الهدف رقم 100 لفرنسا في بطولات كأس العالم) بضربة رأس مركزة استثمرها من ركلة ركنية نفذها ماتيو فالبوينا (17)، وبعد دقيقة فقط تمكّن بلايز ماتويدي من إضافة الهدف الثاني باستفادته من تمريرة مميزة لبنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني (18).
سيناريو منتظر
كان الهدفان اللذان سجلا قبل انتصاف الشوط الأول هما الـ(سيناريو) الأفضل الذي انتظره أبطال العالم 98، فسيروا اللقاء كما أرادوا، بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدونها، نظراً لوجود أصحاب الانطلاقات السريعة كفالبوينا وبنزيمة وجيرو وماتويدي، ونجمي التمريرات الدقيقة يوهان كاباي والمدافع رافييل فاران.
ولأنّ زملاء جيردان شاكيري لا يمكن ائتمان جانبهم فردّ الديوك على تسديدة لاعب بايرن ميونيخ الألماني الخطيرة (30) باختراق مميز لبنزيمة حصل منه على ركلة جزاء (32) عندما عرقله يوهان دجورو لكن الجزائري الأصل أخفق في ترجمتها لهدف إثر تألق الحارس دييغو بيناليو وكذلك فعل كاباي، الذي أكمل الكرة المرتدة بالقائم الأيمن.
لم يكل الفرنسيون بعد إهدار الفرصة المتاحة لتسجيل الثالث فتابعوا اللعب بأسلوبهم وتمكنوا من ذلك بعد هجمة مرتدة تناقلتها أقدام بنزيمة وفاران وجيرو قبل أن يضعها فالبوينا في المرمى بأريحية كبيرة مصعباً الأمور كثيراً على السويسريين قبل خمس دقائق من نهاية الشوط.


نشاط سويسري وتماسك فرنسي
كان الأمر الطبيعي أن يدخل السويسريون الشوط الثاني بقوة لمحاولة تذليل الفارق لكن حسن التمركز من فاران وماتيو ديبوتشي ومساندة سيسوكو وماتويدي الفعالة أسهما في ذهاب تسديدتي سيفروفيتش والبديل بلريم دزيمايلي خارج المرمى (50) و(58) على التوالي.
بنزيمة يعاقب محمدي
أكملت المباراة كشف أسرارها فبعد دقيقة من دخول بوغباً بدلاً من جيرو (63) أتيحت أخطر فرص المباراة لسويسرا لكن أدمير محمدي سدّد الكرة بطريقة المدافعين على بعد أمتار قليلة من المرمى الأمر الذي استفذ بنزيمة فأضاف مَن أهدر ركلة الجزاء الأولى في المونديال الهدف الرابع عندما مرّر له بوغبا كرة مماثلة للتي وصلت لمحمدي (67)، وما هي إلا دقائق حتى هيأ كريم كرة (مُقشرة) لسيسوكو لم يتوانَ لاعب نيوكاسل الإنكليزي عن وضعها في الشباك (73).


صحوة متأخرة
مع أن الفرنسيين حاولوا أكثر من مرة إضافة الهدف السادس وكانوا قريبين جداً من ذلك بكرة بنزيمة (76)، إلا أنّ الأهداف أتت من دزيمايلي وغرانيت تشاكا فسجّل الأول من ركلة حرة مباشرة مميزة (81) واستفاد الثاني من تراخي رفاق فاران فوضع الثاني بطريقة لا تقل جمالاً عن الهدف الذي سبقه(87).

ومع اللحظات الأخيرة سجّل بنزيمة أحد أجمل أهداف المونديال لكن الحكم كان قد أطلق صافرة النهاية قبل التسديد ليحرم صاحب الـ26 عاماً من تسجيل رابع أهدافه في البطولة.
لغز فونتي نوفا
استمر لغز ملعب فونتي نوفا الموجود في سلفادور للمباراة الثالثة على التوالي بمونديال السامبا، حيث سبق أن تحققت فيه نتيجتان كبيرتان ومفاجئتان أيضاً قبل انطلاق هذه المواجهة.
شهد هذا الملعب انتصار هولندا على إسبانيا 5-1 في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية، وكذلك فوز ألمانيا على البرتغال 4-0 في المرحلة الأولى أيضاً من مباريات المجموعة السابعة قبل أن يسجل على أرضيته اليوم سبعة أهداف ليبلغ عدد الأهداف المسجلة عليه 17 هدفاً، ليصبح أكثر ملعب اهتزت فيه الشباك.
يستضيف فونتي نوفا لقاء البوسنة والهرسك مع إيران في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وإحدى مباريات دور الستة عشر بالإضافة للقاء آخر في ربع النهائي.
استمر لغز ملعب فونتي نوفا الموجود في سلفادور للمباراة الثالثة على التوالي بمونديال السامبا، حيث سبق أن تحققت فيه نتيجتان كبيرتان ومفاجئتان أيضاً قبل انطلاق هذه المواجهة.
شهد هذا الملعب انتصار هولندا على إسبانيا 5-1 في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية، وكذلك فوز ألمانيا على البرتغال 4-0 في المرحلة الأولى أيضاً من مباريات المجموعة السابعة قبل أن يسجل على أرضيته اليوم سبعة أهداف ليبلغ عدد الأهداف المسجلة عليه 17 هدفاً، ليصبح أكثر ملعب اهتزت فيه الشباك.
يستضيف فونتي نوفا لقاء البوسنة والهرسك مع إيران في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وإحدى مباريات دور الستة عشر بالإضافة للقاء آخر في ربع النهائي.


0 التعليقات :
إرسال تعليق